The Ultimate Guide To تحديات الثورة الصناعية الرابعة
The Ultimate Guide To تحديات الثورة الصناعية الرابعة
Blog Article
على الرغم من وجود محاولات متواضعه لتبني العلم والتكنولوجيا في العالم العربي الا انه كان هناك محددات
ولما اصبحنا نعيش في عالم السرعه حيث اصبحت التفاعلات تقاس بالثواني والتدفق المتسارع للبيانات والمعلومات في عالم مفتوح ،ومن ثم فان الصراع ليس فقط في انتاج الافكار بل في القدرة على تطبيقها وتحويلها الى منتج ،وخاصة في ظل تقليص الزمن الذي يفصل بين مرحلة التصميم والإنتاج والتوزيع .
كانت الحياة قبل الصوره الصناعيه حياة بدائيه وحياة متشابهه تقريباً في كل العالم ولاسيما انها كانت مختلفة كل الاختلاف عن حياتنا الحاليه ولا يغفل علينا ان كما احدثت الثورات الصناعيه الثلاث تغييرات عديدة وكبيرة في حياة الانسان تجسدت بتطور الحياة الزراعية ” البدائية ” التي استمرت الى عشرات الاف السنين الى حياة جديدة متطورة تجتاح فيها التكنولوجيا ولها دور كبير في نظامها، تنطلق الثوره الصناعيه الرابعه مع الامكانيات الا محدوده للتوصل الى المعرفه الحقيقه ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الطباعة ثلاثية الابعاد، واخيراً وليس اخراً تكنولوجيا النانو وغيرها العديد والعديد التي لايسعنا المجال لذكره.
يتميز بدمج التقنيات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين المجالات المادية والرقمية والبيولوجية.ويتميز هذا البرنامج باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات ، بما في ذلك الروبوتات ، والذكاء الاصطناعي
تطوير نماذج عمل جديدة تعتمد على التكنولوجيا، مثل الاشتراكات الرقمية أو الخدمات السريعة حسب الطلب.
ولا تكمن اعتماد الثروه الصناعيه الرابعه في العوامل الاقتصاديه فقط ، بل قللت من الفجوه الحضاريه التي تعيشها الدول الاسلاميه مقارنه بالدول الصناعيه المتقدمه ، وان الدول العربيه وخاصه الخليج قامت بالبدأ ب توجه نحو اعتماد التكنلوجيا والى الان لم نبتكر وهذا يتطلب مهارات ومناهج جديده و متطوره و ثقافه تعليمه مختلفه تماماً .
وتأتي مرحلة "البيانات"، والتي يتم النظر إليها على أنها "سلسلة غير مترابطة من الحقائق الموضوعية التي يمكن الحصول عليها عن طريق الملاحظة أو عن طريق البحث والتسجيل". وترتبط البيانات بكونها صماء، أي لا تعبر عن أية اتجاه، بل هي بيانات خام أولية لا قيمة محددة لها إلا إذا ترابطت مع بعضها، سواء كانت مجموعة من الحروف أو الكلمات أو الأرقام أو الرموز أو الصور مثل بيانات الموظفين (الأسما، -الأرقام، الوظيفية، المهنة، الحالة الاجتماعية، السن).
والتكنولوجيا الحديثه مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي غيرت حياتنا اليوميه واصبحت جزء من حياتنا ولها ايجابيات كثيره مثل توفير الوقت وتسهيل التواصل واكبر دليل ان اليوم الانسان يعتمد عليها نور الامارات بشكل تقريبا كلي واصبحت التكنولوجيا شي روتيني وعلينا الاستفاده منها بتطوير البلد وتطوير وتجديد التعليم من خلالها واستغلالها بشكل ايجابي وصحيح .
< صعوبات التنسيق وضمان تضافر الجهود من كل الجهات المعنية بالثورة الصناعية الرابعة.
ويتوقف ذلك على اربعه ابعاد منها الاول ،البعد التكنولوجي:حيث إن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي،والروبوتات ، والطباعة ثلاثية الأبعاد ، وإنترنت الأشياء سيضغط على الشركات من أجل التشغيل الآلي وان تبقى ذات تنافسية مع ضغوط التكلفة مما سيؤدي الى تقليص كبير في عدد العمال "التقليديين" و إعادة تعيين مجموعة كبيرة من الوظائف الاخري.
وغطى التقرير سبعة فصول حول أبرز التطورات الاقتصادية والاجتماعية ومراجعة تقييمية للقطاعات الرئيسة، واستعرض أبرز مرتكزات الثورة الصناعية الرابعة والآثار الاقتصادية والاجتماعية والتحديات والإيجابيات والسلبيات لها على الاقتصاد الوطني، وخصائص سوق العمل وواقع التعليم ومخرجاته وارتباطها مع احتياجات سوق العمل.
وتحويل ذلك لتطبيقات قادرة على الاستحواذ على الأسواق التجارية والفوز بالمكانة والسيطرة في "العالم الجديد" ،وكان لـمنصة "القوة الجديدة" دور في بروز قوى جديدة داخل النظام الدولي او عبر ظهور قيم وأنماط جديدة للحياة وللعمل كذلك،أو بدورها في بزوغ ظواهر جديدة ،وأصبح لذلك كله تداعيات وآثار ممتدة ،وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول ماهية الثورة الصناعية الرابعة وما هي خصائصها ؟ وما الذي يميزها عن سابقيها من الثورات العلمية ؟ وما هي الفرص التي تتيحها لمن يمتلك زمامها ؟ وما هي طبيعة التحديات التي تفرضها تجاه الأفراد والشركات والحكومات ؟ وما هو أثرها على العمل نور والوظائف هل ستزيد ام تقل ؟ وما هو التأثير على طبيعة الفجوة بين الدول الصناعية والنامية وبين ألأغنياء والفقراء هل تتسع ام تنكمش ؟
•المدن الذكية وارتباط حركة الفرد والمجتمع بالشبكة وتكنولوجيا الفضاء الخارجي.
ويبين الشكل في الصفحة التالية إطار هذه الثورة والتكنولوجيات الرقمية المساهمة فيها. إن عصر الثورة الصناعية الرابعة لم يبدأ فعلياً في الدول العربية وبخاصة في مجال الإنتاج، أما في مجال الاستهلاك فقد بدأ في بعض حقولها، ومع ذلك فإن الدول العربية تقف عملياً على مشارف عصر هذه «الثورة».